بالتوازي مع انطلاق خدمات الاتحاد السحابية، سيشهد عام 2017 إن شاء الله بدء الانتقال بنظام المينوس إلى نظام Menos+ الذي سيدخل ميزات وخدمات جديدة. وسيكون الانتقال تدريجيا لضمان استمرارية وسلاسة تنفيذ التبادلات دون انقطاع. وخلال المرحلة الانتقالية سيتم تأهيل المحطة المركزية في الجزائر للعمل بالنظام الجديد والقديم معا فيما تستكمل الهيئات اقتناء محطات طرفية مؤهلة بالتقنيات الجديدة وخاصة بعد تقادم نسبة عالية من المحطات الطرفية التي بدأ كثير منها في العمل على مدار الساعة منذ نحو 10 سنوات.

وترقية MENOS+ ستزيد من كفاءة استغلال السعات الساتلية وتتوسع في التبادلات عالية الدقة وتوظف آحدث التقنيات في عالم الاتصالات الساتلية، مع المحافظة على الموثوقية وسهولة الاستخدام وخدمات القيمة المضافة على الشبكة الرئيسة وعلى مختلف الشبكات التقديرية. كما ستتيح الترقية إدماجا لتبادلات المينوس العالمي (خارج نطاق التغطية الجغرافية الساتلية).، وخدمات تبادل الفضاء السحابي.